قصتنا
بينما تتزايد الأزمات الإنسانية حول العالم، بات التدخّل العاجل ضرورة لا خيارًا. نحن حاليًا نعمل ميدانيًا في 14 دولة، لنقدّم الدعم، ونبني الأمل، ونُحدث فرقًا حقيقيًا حيث تمسّ الحاجة إليه.
مرحبًا بكم في منظمة لأجل الإنسان
بدأت رحلتنا من رحم أزمة، وانطلقت من رحم الرحمة. في عام 2011، اجتمع عدد من الأطباء من أصول سورية في المملكة المتحدة استجابةً لما كان يحدث في سوريا. كانت رسالتهم واضحة: إيصال المساعدة العاجلة إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها.
ما بدأ كمبادرة مؤقتة، سرعان ما تحوّل إلى منظمة إنسانية عالمية. نحن اليوم "لأجل الإنسان" — منظمة غير ربحية تعمل في أكثر من 14 دولة لتقديم الدعم المنقذ للحياة. كنا نُعرف سابقًا باسم "إغاثة سوريا"، وقد استطعنا منذ 2011 الوصول إلى أكثر من 13 مليون إنسان، نساعدهم على النجاة، وإعادة البناء، واستعادة الأمل.
رؤيتنا
عالم تتمتع فيه المجتمعات بالقدرة على الصمود في وجه الأزمات.
رسالتنا
التحرّك والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة عبر مشاريع إنسانية وتنموية وجهود لبناء السلام، بهدف تمكين المجتمعات المتضررة من النجاة، والتعافي، وبناء مستقبل أفضل.
قيمنا
الإيمان بالقضية
نؤمن بقوة التغيير؛ بتحويل المعاناة إلى أمل دائم، ومساعدة المحتاجين، وإنقاذ الأرواح وتحسينها. هذا ما يُلهمنا ويدفعنا للاستمرار.
جعل الحياة أفضل
غايتنا أن نُحسّن الحياة بكل أبعادها — للناس، وللكائنات، وللبيئة من حولنا — فالتغيير الشامل هو جوهر عملنا.
العطاء بإصرار
نُقدّر الأشخاص أصحاب العزيمة والشغف بالرؤية بعيدة المدى، الذين يمنحون بلا تردد، بشجاعة وصدق ومرونة. نؤمن بالعطاء المقرون بالتفاؤل والثقة والإبداع، من أجل تحقيق التميّز.
العمل الجماعي
التعاون هو العمود الفقري لنجاحنا — بروح الفريق نبني وننجح معًا.
2023
مع زلزال سوريا-تركيا والأزمة في غزة، اكتسبنا خبرات استثنائية في الاستجابة لحالات الطوارئ أينما كانت. وعند مراجعة إنجازاتنا في عام 2023، يتضح أن جهودنا لم تغيّر حياة الناس فحسب، بل عززت قدرتهم على الصمود، واقتربت بنا أكثر نحو تحقيق رؤيتنا.
2022
خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان، عملت منظمة لأجل الإنسان دون كلل لإحداث تأثير حقيقي في حياة الملايين. وبين عامي 2011 و2020، مكّننا التزامنا الثابت من دعم أكثر من 10 ملايين شخص.
لكن عام 2022 شهد نقلة نوعية واستثنائية، إذ تمكّنا من الوصول إلى أكثر من 4.8 مليون إنسان في عام واحد
2021
واصلت منظمة لأجل الإنسان جهودها لضمان ألا تُعيق تحديات الجائحة المفاجئة وغير المسبوقة قدرتنا على دعم الفئات الأكثر ضعفًا في جميع مناطق عملنا.
في عام 2021، تمكّنا من الوصول إلى 3,510,806 مستفيدين، وبدأنا تنفيذ برامج جديدة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. كما نخطط للتوسع نحو القارة الإفريقية خلال العام التالي. وقد شهدت تدخلاتنا في كل من الأردن واليمن نموًا كبيرًا، بالتوازي مع استمرار أثرنا الفاعل والمستدام في سوريا.
2020
ونصل إلى عام 2020، الذي يُعدّ حتى اليوم أكثر أعوامنا تأثيرًا. واصلنا خلاله ترسيخ مكانتنا كجهة رائدة عالميًا في تقديم المساعدات الإنسانية في سوريا والمنطقة، وبدأنا في نقل خبراتنا ومشاريعنا المنقذة والداعمة للحياة إلى مناطق نزاع أخرى حول العالم.
2019
في عام 2019، رسّخنا مكانتنا كجهة رائدة عالميًا في مجال التعليم الذي تقدمه المنظمات غير الحكومية في سوريا، من خلال تشغيل 164 مدرسة في شمال البلاد. وفي الوقت نفسه، أطلقنا أول مشروعَين لنا في بنغلادش؛ حيث تلقى 45,000 لاجئ من الروهينغا في كوكس بازار خدمات الرعاية الصحية عبر مركز طبي ثابت أنشأته Syria Relief، كما استفاد 893 لاجئًا من 59 مأوى دائم.
2018
بحلول عام 2018، أصبحت Syria Relief أكبر منظمة خيرية في المملكة المتحدة تركز على الشأن السوري. فقد قدّمنا الدعم للشعب السوري داخل سوريا وفي الدول المجاورة من خلال مجموعة من المشاريع قصيرة وطويلة الأمد. وبالإضافة إلى سلال الغذاء التقليدية، حققنا إنجازًا مهمًا من خلال تقديم مواد غير غذائية أساسية (NFIs) للبالغين والأطفال المتأثرين بالأزمات للمرة الأولى، مما ساعدهم على الحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم.
وشملت هذه المساعدات الضروريات الأساسية مثل مواد النظافة الشخصية، ومستلزمات المنازل، والمنتجات الصحية، ولوازم الأطفال، والوقود والمدافئ، والخيام، والبطانيات، والملابس الموسمية. ومن خلال هذه المشاريع، وصل عدد المستفيدين في عام 2018 إلى 128,595 شخصًا.
2017
في عام 2017، قدّمت منظمة Syria Relief وجبات مطهية لأكثر من 130,000 شخص بحاجة إلى الغذاء. كما وزّعنا سلالًا غذائية على المجتمعات النازحة في أنحاء سوريا والدول المجاورة، حيث احتوت كل سلة على مواد غذائية أساسية تكفي لإعالة أسرة متوسطة الحجم لمدة شهر كامل.
وبالإضافة إلى ذلك، بحلول عام 2017 كنا قد طوّرنا برنامجًا متكاملًا لكفالة الأيتام، حيث ساعدنا ما يقارب 3,258 يتيمًا من الفئات الأشد ضعفًا في سوريا على الحصول على كفالة. وقد شمل هذا البرنامج جميع الجوانب الأساسية للرعاية، بما في ذلك الغذاء، والملبس، والرعاية الصحية، والتعليم.
2016
في عام 2016، أطلقت منظمة Syria Relief مشروعًا طويل الأمد للتدريب الزراعي. وفّر هذا البرنامج التدريب والمواشي لـ 9,500 أسرة في دير الزور، الغوطة، إدلب، وحلب. حصل كل مستفيد على أربع نعاج مُطعّمة، بالإضافة إلى حقيبة تحتوي على جميع المعدات اللازمة، وكميات كافية من الطعام لرعاية الحيوانات حتى تتمكن الأسر من الاعتماد على نفسها.
كما قمنا بتشغيل 47 مدرسة في سوريا، موفّرين التعليم لأكثر من 14,500 طفل. وتم تزويد جميع الأطفال بالزي المدرسي، ومعدات الفصول، ووجبات مدرسية مجانية. كما خضع المعلّمون لتدريبات رسمية في مجالات التعليم، وحماية الطفل، والدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، والإسعافات الأولية.
2015
في عام 2015، كثّفت منظمة Syria Relief جهودها لتأمين المياه النظيفة داخل سوريا. وقد مكّنت مشاريع المياه هذه أكثر من 20,000 شخص من الحصول على مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تحسين مرافق الصرف الصحي خلال العام ذاته. كما شهدت تلك السنة تزايدًا كبيرًا في كميات النفايات المنزلية والتجارية التي تم رميها بشكل عشوائي قرب المناطق السكنية، مما أدى إلى تشكُّل بؤر غير رسمية للنفايات أصبحت تشكل خطراً صحياً على السكان.
استجابت المنظمة لهذه الأزمة عبر تنفيذ حملة تنظيف واسعة في مدينة مارع شمال غرب سوريا، ضمن برنامج المياه والصرف الصحي. كما تم التعاقد مع ورشات الحدادة المحلية لصناعة عدد كبير من الحاويات المعدنية، مما ساهم أيضًا في توفير مصدر دخل للعمال المحليين.
2014
في عام 2014، أطلقت منظمة Syria Relief أولى مشاريعها في لبنان، حيث قدمت مساعدات طارئة للأمهات الجدد والحوامل في مخيمات اللاجئين في عرسال، مما ساعد أكثر من 276,000 امرأة وطفل حديث الولادة. كما كثفت المنظمة جهودها في مجال المناصرة والدفاع عن حقوق الشعب السوري، حيث قام أعضاء مجلس الأمناء بإلقاء عدة محاضرات وتقديم عروض في عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، إضافة إلى البرلمان البريطاني (مجلس العموم).
2013
في عام 2013، نفذت منظمة Syria Relief مشاريع إنسانية بلغت قيمتها ما يقارب 3 ملايين جنيه إسترليني، بهدف دعم العائلات المحتاجة داخل سوريا وخارجها. وخلال هذا العام، تمكّنا من بناء علاقات شراكة قوية ومثمرة مع عدد من المنظمات الخيرية الوطنية والدولية المعروفة، مثل منظمة "أنقذوا الأطفال الدولية". وقد ساهمت هذه الشراكات في تعزيز قدراتنا وتنفيذ مشاريع متنوعة تغطي مختلف المجالات الحيوية.
2012
واصلنا التوسع في المملكة المتحدة وسوريا، مع تركيز جهودنا على تقديم المساعدات العاجلة. فقد تسببت الحرب المتصاعدة في تشريد المزيد من الناس، مما زاد من الحاجة إلى مساعدات غذائية ومائية فورية. ومن هذا المنطلق، عملت Syria Relief على تعزيز قدراتها الميدانية لتقديم الدعم بكفاءة، خاصة في المناطق صعبة الوصول، حيث نفذنا مشاريع تضمنت توزيع منح نقدية ومساعدات غذائية في دوما وزملكا داخل سوريا.