SYRIA REBUILDING APPEAL

نداء إعادة إعمار سوريا

لا تزال سوريا عالقة في أزمة إنسانية معقدة. أكثر من 13 عامًا من الصراع أجبرت ما يزيد عن 12 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

الوضع الحالي

بحلول أوائل عام 2025، هناك ما يقارب 6.3 مليون لاجئ سوري يعيشون في المنفى

الكثير من هؤلاء اللاجئين يتوقون للعودة إلى وطنهم، خصوصًا بعد التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا.

ومع ذلك، تبقى الأوضاع صعبة، إذ تم تدمير عدد كبير من المنازل والبُنى التحتية خلال النزاع.

فعلى سبيل المثال، تشير إحدى التقديرات إلى أن حوالي 328,000 منزل قد دُمّر بالكامل،

إلى جانب عدد أكبر من المنازل التي تعرضت لأضرار جسيمة ولم تعد صالحة للسكن.

تقوم منظمة لأجل الإنسان بخطوة حاسمة لإعادة تأهيل وإصلاح المنازل المتضررة

في المناطق التي تم تحريرها مؤخرًا في سوريا.

ويهدف هذا الجهد إلى تسهيل عودة شعبنا إلى وطنه، وإنهاء معاناته الطويلة مع التهجير والبؤس.

$3,160.18
test

منزل آمن واحد

يمكن أن يضمن ترميم منزل واحد لعائلة واحدة لإبقائهم بأمان.

$6,320.35
test

منزلان آمنان

يمكن أن يضمن ترميم منزلين لأسرتين لإبقائهما بأمان.

$12,640.70
4 homes

أربعة منازل آمنة

يمكن أن يضمن ترميم أربعة منازل لأربع عائلات لإبقائهم بأمان.

ساعدونا في إعادة بناء سوريا، قريةً قرية، ومنزلاً منزلاً!


مقابل £٢٥٠٠ لكل عائلة، يمكنكم توفير منزل جديد يحتوي على غرفتي نوم، ومطبخ، وكهرباء، وماء، وجميع المرافق الأساسية.

يعيش الملايين في خيام، ومآوٍ هشة، أو ينامون على أرضيات مبانٍ مدمرة مثل المدارس والمساجد.

تفتقر هذه المآوي إلى مرافق الاستحمام والطهي المناسبة، ولا توفر مساحة كافية أو أي حماية.

إنها تفتقر للكرامة. إنها مآوٍ مؤقتة، وليست منازل حقيقية.

في كل شتاء، تؤدي الفيضانات الشديدة في سوريا إلى إتلاف الخيام، مما يجبر العائلات على الفرار مجددًا، ويتسبب في تلف ما تبقى لديهم من ممتلكات.

أنتم لا تبنون مجرد منزل، بل تبنون أملاً

Massa village

لقد قمنا ببناء وتوفير مئات المنازل في سوريا للمحتاجين. كن جزءًا من هذا العمل الملهم.

الأسئلة الشائعة

كيف تحقق منظمة لأجل الإنسان هدفها في إعادة إعمار سوريا؟

تم الانتهاء من بناء القرية الأولى والثانية، واليوم تملك ١٬٢٥٠ عائلة نازحة منازل آمنة ودافئة ومصممة للمستقبل!
 

 

لكن هذه مجرد بداية, وبدعمكم, سنواصل حتى لا تُترك أي عائلة وحيدة!

ما هي قرية ماسة؟ أنتم من بنيتموها!

في شهر آذار من عام ٢٠٢٣، استقبلت منظمة لأجل الإنسان ٥٠٠ عائلة سورية في قرية جديدة في منطقة الباب شمال غرب سوريا. وقد سُمّيت القرية باسم "ماسة النجار" الطفلة البالغة من العمر ١٠ سنوات، والتي استُشهدت في زلزال شهر شباط، وكانت ابنة شقيقة يعرب الأصفري، نائب مدير منظمة لأجل الإنسان في سوريا.

 

قرية ماسة استوعبت بالفعل مئات العائلات النازحة وقدّمت لهم مساكن جديدة آمنة وكريمة، بعدما اضطر الكثير منهم للعيش في خيام بسبب الزلازل الأخيرة والصراع المستمر. وقد تم بناء ٥٠٠ منزل سابقاً ضمن هذا المشروع، وفي المرحلة القادمة نطمح لبناء ١٬٠٠٠ منزل إضافي ليستفيد منه ٦٬٠٠٠ شخص آخر.

ما هي المرحلة الرابعة من مشروع الإسكان في سوريا؟

أسفرت زلازل شهر شباط عن مقتل أكثر من ٤٧٬٠٠٠ شخص في كل من تركيا وسوريا، حيث يعيش أكثر من ١٫٥ مليون شخص في ملاجئ مؤقتة. ووفقًا لتقرير حديث أصدرته منظمة لأجل الإنسان في آذار ٢٠٢٣ بمناسبة مرور ١٢ سنة على بدء الصراع في سوريا، تبين أن ٩ من كل ١٠ أشخاص في شمال غرب سوريا – ممن سبق أن نزحوا مرة واحدة على الأقل بسبب الحرب – نزحوا مرة أخرى بسبب الزلزال.

 

نحن الآن بصدد تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان، والتي تتضمن بناء ٥٠٠ منزل للعائلات النازحة، بحيث يحتوي كل منزل على مطبخ ومساحة للنوم وغرفة معيشة منفصلة. كما ستتضمن هذه المرحلة أيضًا إنشاء مدرسة ومركز رعاية صحية أولية ومكان للعبادة.

01.
1
02.
2
03.
3
1
2
3