نداء الطوارئ من أجل اليمن
لا تزال اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج حوالي 23.4 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.
ما الذي يحدث؟
أُجبر أكثر من ٤ ملايين شخص على النزوح داخليًا، فيما اضطر أكثر من ٣ ملايين إلى الفرار خارج البلاد. يواجه ١٧ مليون يمني انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، من بينهم ٥ ملايين على شفا المجاعة. هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم هذه الأزمة الكارثية.
نظرًا لتفاقم الأزمة في اليمن، ندرك الحاجة العاجلة لتقديم الدعم لأولئك المتضررين من الحرب والمجاعة والأمراض. على مدار العامين الماضيين، شاركنا بفاعلية في تقديم المساعدات الضرورية في اليمن، ونسعى لتوسيع نطاق جهودنا شمالًا والوصول إلى المناطق المهمّشة في الجنوب.
تمكين قطاع الصيد
قدّمنا الدعم للعائلات في بعض من أكثر المناطق فقرًا في اليمن من خلال توفير الأصول والمساعدات النقدية إلى جانب تدريبات على إدارة الأعمال. ساهم هذا المشروع في تعزيز صمود 480 أسرة من خلال توفير فرص كسب العيش لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
المساهمة في تعزيز صمود 480 أسرة من خلال توفير فرص كسب العيش مثل الصيد
Quick Donate
المياه والصرف الصحي
أكثر من 16 مليون يمني (من بينهم 8.47 مليون طفل) بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة . هذا الوضع يدفع أعدادًا متزايدة إلى اللجوء لآليات تأقلم سلبية، مما يزيد من خطر سوء التغذية وانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
نقوم بتوفير مياه شرب آمنة لآلاف الأشخاص من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع، تشمل بناء خزانات مياه، حفر آبار جديدة، تركيب مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وتوفير أقراص التعقيم.
استجابتنا
الأمن الغذائي وسبل العيش
لقد دمّر الصراع المستمر اقتصاد اليمن، حيث أُغلقت أعداد كبيرة من الشركات، مما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية وزيادة نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
استجابةً لذلك، نقدم دعماً واسع النطاق على شكل مساعدات غذائية، وخدمات عامة، ومساعدات مالية. في عام 2022، أطلقنا مشاريع استعادة سبل العيش التي تساعد العائلات على استعادة دخلها وإعادة تشغيل مشاريعها الصغيرة.
كما قدمنا الدعم للعائلات في بعض من أكثر المناطق فقراً في اليمن من خلال توفير الأصول والمساعدات النقدية إلى جانب التدريب على الأعمال. وقد حسّن هذا المشروع قدرة 480 أسرة على الصمود من خلال توفير فرص سبل العيش لأولئك الأكثر حاجة.
رعاية الأيتام ورفاه الأطفال
حوالي 1.1 مليون طفل في اليمن أصبحوا أيتامًا بسبب النزاع المستمر. هؤلاء الأطفال بحاجة إلى دعم مالي لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والملابس وتكاليف الدراسة. ينشأ أطفال اليمن في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ومع إغلاق المرافق الصحية أو عملها جزئيًا نتيجة الحرب، أصبح ملايين الأطفال عرضة للأمراض، إلى جانب المجاعة القائمة وأزمة الفقر.
من خلال برنامج الكفالة، نعمل على تقليل مخاطر الاستغلال والإيذاء وسوء المعاملة التي يتعرض لها الأطفال. في عام 2022، قمنا بكفالة 46 طفلًا من خلال تقديم مساعدات نقدية شهرية لأولياء أمورهم لتغطية احتياجاتهم الأساسية.
المياه والصرف الصحي
أكثر من 16 مليون شخص في اليمن (من بينهم 8.47 مليون طفل) بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة . هذا الوضع يدفع أعدادًا متزايدة من الناس إلى اللجوء إلى آليات تكيّف سلبية، مما يزيد من خطر سوء التغذية والأمراض المنقولة بالمياه.
نقوم بتوفير مياه الشرب الآمنة لآلاف الأشخاص من خلال مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك بناء خزانات مياه، وحفر آبار جديدة، وتركيب مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، وتوزيع أقراص التعقيم.