أبناء خلود يرون مستقبلاً أكثر إشراقًا
"أشكر كل من يساعدنا ويدعمنا ويتذكر الأيتام. أتمنى أن يكونوا في الجنة مع النبي محمد ﷺ. بارك الله بكم وبكل من ساهم."
فرّت خلود مع طفليها من سوريا عبر نفق في عام 2015 بعد حصار دام أربع سنوات. وللأسف، توفي زوجها، مما اضطرها إلى رعاية أطفالها بمفردها في لبنان. وبدون دعم عائلي، كان العثور على عمل تحديًا كبيرًا، كما أن المساعدات الأولية المقدمة للاجئين في المخيم الذي يعيشون فيه قد تراجعت مع مرور الوقت. لا يزال أطفالها صغارًا جدًا على العمل، وتشعر خلود بثقل المسؤولية لتأمين احتياجاتهم يوميًا.
بفضل دعمكم، تدخلت منظمة لأجل الإنسان لتكفل طفليها، مما غيّر حياتهم بشكل جذري. أصبحت خلود الآن قادرة على طهي اللحوم والوجبات المغذية لعائلتها. ويمكنها دفع الإيجار، وشراء الحاجيات، وأخذ ابنتها إلى الطبيب، لأنها تعاني من الصرع وتحتاج إلى دواء منتظم.
رعايتكم منحت خلود وأطفالها فرصة للبقاء والازدهار، وشعورًا بالأمل بأنهم سيعودون يومًا ما إلى وطنهم.