ORPHAN SPONSORSHIP

 رعاية الأيتام

 مع وجود حوالي 153 مليون طفل يتيم حول العالم اليوم، نؤمن بأن لكل طفل، في أي مكان، الحق في حياة سعيدة وصحية.

 اكفل طفلًا اليوم

 برنامج كفالة الأيتام لدينا ليس مجرد تبرع؛ بل هو شريان حياة. فهو يمنح الأطفال المستضعفين النجاة من الإهمال، وسوء المعاملة، والاستغلال، ويُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم.

 عندما تكفل طفلًا، فإنك توفر له بشكل مباشر الأساسيات اليومية التي يحتاجها للنمو والازدهار. دعمك يضمن له الحصول على غذاء صحي، وملابس مناسبة، ورعاية طبية، والأهم من ذلك، مستقبلًا أكثر إشراقًا مليئًا بالأمل. أنت تُحدث تأثيرًا قويًا يغيّر حياة إنسان.

 عملنا يضمن أن المزيد من الأطفال الأيتام يمكنهم الحصول على الطعام، والملابس، والتعليم، والموارد التي تضمن لهم طفولة آمنة ومستقرة. عند كفالتك لطفل يتيم معنا، ستتلقى ملفًا تعريفياً عن الطفل الذي تكفله، بالإضافة إلى تقرير سنوي يوضح لك الأثر المباشر لسخائك.

children

 أبناء خلود يرون مستقبلاً أكثر إشراقًا

 

 "أشكر كل من يساعدنا ويدعمنا ويتذكر الأيتام. أتمنى أن يكونوا في الجنة مع النبي محمد ﷺ. بارك الله بكم وبكل من ساهم."    

 

 فرّت خلود مع طفليها من سوريا عبر نفق في عام 2015 بعد حصار دام أربع سنوات. وللأسف، توفي زوجها، مما اضطرها إلى رعاية أطفالها بمفردها في لبنان. وبدون دعم عائلي، كان العثور على عمل تحديًا كبيرًا، كما أن المساعدات الأولية المقدمة للاجئين في المخيم الذي يعيشون فيه قد تراجعت مع مرور الوقت. لا يزال أطفالها صغارًا جدًا على العمل، وتشعر خلود بثقل المسؤولية لتأمين احتياجاتهم يوميًا.

 

 بفضل دعمكم، تدخلت منظمة لأجل الإنسان لتكفل طفليها، مما غيّر حياتهم بشكل جذري. أصبحت خلود الآن قادرة على طهي اللحوم والوجبات المغذية لعائلتها. ويمكنها دفع الإيجار، وشراء الحاجيات، وأخذ ابنتها إلى الطبيب، لأنها تعاني من الصرع وتحتاج إلى دواء منتظم.

 

 رعايتكم منحت خلود وأطفالها فرصة للبقاء والازدهار، وشعورًا بالأمل بأنهم سيعودون يومًا ما إلى وطنهم.