عملنا في باكستان
شهدت باكستان في السنوات الأخيرة فيضانات غير مسبوقة، أودت بحياة آلاف الأشخاص، وتسببت في دمار واسع لمصادر الرزق والبنية التحتية.
ما الذي يحدث؟
شهدت باكستان في السنوات الأخيرة موجة من الفيضانات غير المسبوقة، فاقمتها تغيّرات المناخ. ففي عام 2022، غمرت الفيضانات التاريخية ثلث البلاد، وأثّرت على 33 مليون شخص، نصفهم من الأطفال.
لقي الآلاف حتفهم، وتشرّد أكثر من 7.9 ملايين شخص، وتعرّض نحو 1.3 مليون منزل للدمار. وفي عام 2023، عادت أمطار المونسون الغزيرة، مما تسبب في مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار لملايين السكان على ضفاف نهري السند وكابول.
لقد كانت آثار الفيضانات مدمّرة، إلا أن الأزمة لم تنتهِ بعد. إذ تواجه المجتمعات اليوم ازديادًا في معدلات الفقر، واستمرار انعدام الأمن الغذائي، وانتشار أمراض مثل الملاريا والتيفوئيد، إلى جانب تعطّل التعليم لملايين الأطفال.
الاستجابة الطارئة المتكاملة
لقد قدمنا استجابة سريعة لدعم آلاف المتضررين من الفيضانات من خلال توفير المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية الأساسية:
• تلقى 8,900 شخصًا مأوى مؤقتًا وحقائب مستلزمات النظافة في منطقة دي آي خان.
• تمكّن 12,000 شخص من الحصول على مياه نظيفة، بينما حصل 6,500 شخص على مستلزمات النظافة الأساسية.
• استفاد 4,750 شخصًا من طرود غذائية ووجبات ساخنة خلال مرحلة الإغاثة الأولى.
• ساهم المأوى والمواد غير الغذائية في إنقاذ حياة الناجين قبل حلول موجات البرد القارس.
الأمن الغذائي وسبل العيش
قمنا بتقديم مساعدات غذائية عاجلة للفئات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، لضمان حصول الأسر المتضررة من الفيضانات على وجبات مغذية.
الدعم الصحي
وصلت العيادات المتنقلة والخدمات الصحية التابعة لنا إلى 6,000 مريض، وقدمت:
• اللقاحات والعلاج من الأمراض المنقولة عبر المياه.
• خدمات صحة الأم والطفل.
• الأدوية الأساسية والإمدادات للمرافق الصحية المحلية.
المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH)
• تم تركيب أنظمة تنقية مياه وآبار مزودة بمضخات يدوية، مما وفر مياهًا نظيفة لـ 12,000 شخص.
• تم إنشاء مراحيض واستحمامات في مخيمات النزوح.
• تم توزيع حقائب نظافة تحتوي على صابون وفوط صحية وغيرها من المستلزمات الأساسية.
فاطمة وعائلتها من بين العديد من الأشخاص الذين تضرروا جراء الفيضانات.
Quick Donate
frequently asked questions
كيف تقدم منظمة لأجل الإنسان المساعدات الطارئة؟
رداً على الفيضانات المدمّرة، أطلقنا مشروع توزيع المواد غير الغذائية لتأمين الاحتياجات المنزلية الأساسية للمتضررين. استهدف المشروع توزيع بطانيات، ومستلزمات النظافة، وأدوات الطبخ على المحتاجين.
كما نُطلق مشروعًا لبناء المساكن بهدف تأمين منازل آمنة ومحمية للعائلات المتضررة من الفيضانات. في المرحلة الأولى، سنقوم ببناء 20 منزلاً مكوناً من غرفة واحدة تشمل مطبخًا ومرحاضًا ومساحة مفتوحة محاطة بجدار حماية في المنطقة المتضررة.
هذه المساكن لن توفّر فقط مأوى للعائلات، بل ستمنحهم أيضاً الاستقرار اللازم لإعادة بناء حياتهم. كما سنقوم بتركيب مضخات مياه تعمل بالطاقة الشمسية لضمان وصولهم إلى مياه نظيفة.
كيف تقدم منظمة لأجل الإنسان الخدمات الصحية؟
قمنا كذلك بتوزيع الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية إلى المراكز الصحية المحلية، لضمان امتلاكها الموارد اللازمة لتقديم رعاية صحية ذات جودة للسكان المتضررين.
وقد أحدثت تدخلاتنا الصحية تأثيرًا كبيرًا في حياة المجتمعات المتضررة التي لم تكن لتتمكن من الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية لولاها. فقد قدمنا العلاج لما يقارب 6,000 مريض، وساهمنا في منع انتشار الأمراض، وتحسين الصحة العامة والرفاهية للمتضررين من الفيضانات.
كيف توفّر منظمة لأجل الإنسان الوصول إلى مياه نظيفة؟
عملت منظمة لأجل الإنسان بلا كلل لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة للمجتمعات المتضررة بعد الفيضانات. قمنا بتركيب أنظمة ترشيح المياه وآبار مياه تعمل باليد في المناطق المتضررة من الفيضانات، مما وفّر مياه شرب آمنة لأكثر من 12,000 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، أنشأنا مراحيض ودُشّات في المخيمات الخاصة بالنازحين داخلياً، ووزعنا أطقم نظافة تحتوي على مستلزمات أساسية مثل الصابون والفوط الصحية.