جهودنا في سوريا
تُعد الأزمة السورية حالة طارئة إنسانية مستمرة. ومع تهجير أكثر من 12 مليون شخص قسرًا، فقد حان وقت التحرك الآن.
ما الذي يحدث؟
لقد نشأ ملايين الأطفال في سوريا وهم لا يعرفون سوى الصراع. حتى قبل تصاعد القتال في عام 2024، كانت الحرب الطويلة، والانهيار الاقتصادي، وتفشي الأمراض، والنزوح الجماعي، والبنية التحتية المدمّرة قد تركت ملايين الناس في حاجة ماسّة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. ساعدنا في بناء استجابتنا.
Quick Donate
إعادة بناء سوريا الحبيبة
أكثر من 4 ملايين سوري عاشوا في المنفى لفترة طويلة يتوقون للعودة إلى وطنهم، لكن لا توجد منازل يعودون إليها. المدن انهارت بالكامل، وعدد لا يحصى من العائلات مجبر على العيش في ملاجئ مؤقتة.
تتخذ منظمة لأجل الإنسان خطوة حاسمة في ترميم وإصلاح المنازل المتضررة في المناطق المحررة حديثًا في سوريا. تهدف مشاريعنا إلى تسهيل عودة أهلنا إلى ديارهم، وإنهاء رحلة التهجير والمعاناة التي استمرت لأجيال.
انضم إلينا في توفير عودة كريمة للنازحين. دعمك أساسي لاستعادة الأمل في قلوبهم وإعادة بناء حياتهم في منازل آمنة ودافئة وصالحة للعيش. معًا، يمكننا إحداث فرق كبير في مستقبل سوريا.
الأسئلة الشائعة
كيف توفّر منظمة لأجل الإنسان التعليم للطلاب في سوريا؟
بعد أكثر من عقد من الأزمات المدمّرة، فقد جيلٌ كامل من الأطفال السوريين حقه في الوصول إلى التعليم. فقد تعرّضت 7,000 مدرسة للدمار أو التضرر، مما أدى إلى خروج أكثر من مليوني طفل من مقاعد الدراسة.
إن آثار هذه الكارثة عميقة؛ فمع غياب المدرسة كمكان آمن، يصبح الأطفال عرضة بشكل كبير لعمالة الأطفال، وزواج القاصرات، ومخاطر الحماية الأخرى.
استجابةً لهذه الأزمة، تدير المنظمة برامج تعليمية في أكثر من 100 مدرسة، وتوفر التعليم لأكثر من 350,000 طالب في شمال غرب وشمال شرق سوريا. دعمكم يمكن أن يساعدنا على الاستمرار في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية التي تشكّل مستقبل أطفال سوريا.
كيف توفّر منظمة لأجل الإنسان الوصول إلى المياه النظيفة؟
الوصول إلى المياه النظيفة هو حق إنساني. ومع ذلك، هناك 7.6 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. الوضع داخل المخيمات معقّد، إذ إن انقطاع الكهرباء يجعل الوصول إلى المياه النظيفة أمرًا شبه مستحيل.
تقوم فرقنا بتنفيذ مشاريع نقل المياه بالشاحنات، لتوفير مياه نظيفة لمخيمات النازحين في شمال سوريا.
كيف تساعد منظمة لأجل الإنسان الأشخاص النازحين؟
حتى عام 2024، كانت المخيمات العشوائية في سوريا تؤوي ما يقارب مليوني نازح داخلي من أصل أكثر من 7 ملايين نزحوا بسبب الحرب. وتتعرض هذه المواقع سنويًا لظروف مناخية قاسية، مثل الفيضانات والعواصف الثلجية. ففي عام 2022 وحده، تعرّض ثلث مخيمات النازحين للفيضانات.
نحن نؤمن أن لكل إنسان الحق في منزل آمن وكريم. ولهذا نعمل على إعادة إعمار سوريا، قريةً تلو الأخرى، ومنزلًا تلو الآخر. وقد أنجزنا أول مشروع سكني لنا عام 2022، ووفّر هذا المشروع مئات المنازل المقاومة للظروف المناخية، والمزوّدة بحمامات ومطابخ ومساحات معيشة منفصلة.
وفي المرحلة القادمة، سنقوم ببناء 500 منزل إضافي للأسر النازحة، يحتوي كل منها على مطبخ ومنطقة للنوم ومساحة للمعيشة. كما سنؤسس مدرسة ومركزًا صحيًا أوليًا ومكانًا للعبادة ضمن هذا المشروع.