ماذا يقدم هذا البرنامج؟
من خلال ربط عائلتك بعائلة في غزة مقابل تبرعات منتظمة بقيمة 250 جنيهًا إسترلينيًا، ستتمكن من دعم العائلة في عدة مجالات.
في رمضان هذا، امنح عائلة في غزة الأمل
بينما نستقبل بركات شهر رمضان، نتذكر إخوتنا وأخواتنا في غزة الذين يواجهون معاناة لا يمكن تصورها. فقدت العائلات منازلها، والمياه النظيفة نادرة، والنظام الصحي ينهار، وانعدام الأمن الغذائي بلغ ذروته.
نحن ندعوك لمؤازرة إحدى العائلات في غزة من خلال التوأمة مع أسرتك، لتكون سندًا لهم في هذا الوقت العصيب.
من خلال مبادرة التوأمة مع عائلات غزة التي أطلقتها منظمة "لأجل الإنسان"، يمكنك أن تكون من أنصار هذا الزمان. تمامًا كما رحّب أنصار المدينة المنورة بالمهاجرين وساندوهم في زمن النبي محمد ﷺ، ندعوك اليوم لأن تفتح قلبك وتقدم الدعم لعائلة نازحة في غزة.
مقابل تبرع شهري قدره £250، ستوفر دعمًا ماليًا مباشرًا لعائلة في غزة، مما يمكّنها من إعادة بناء حياتها بكرامة. نعلم أن هذا الطلب كبير، لكن احتياجات غزة هائلة وتتزايد. مدّ مائدتك لتصل إلى عائلة في غزة، واجعل عائلتك تمتد إلى هناك.
Quick Donate
الأسئلة الشائعة حول برنامج توأمة العائلات
نهج شامل للتمكين
برنامجنا يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة، ويعالج ما يلي:
- الهدف 1 – القضاء على الفقر: توفير الاستقرار المالي للعائلات التي فقدت كل شيء.
- الهدف 2 – القضاء على الجوع: مساعدة العائلات في الحصول على الغذاء والماء النظيف الأساسيين.
- الهدف 3 – الصحة الجيدة والرفاه: دعم الاحتياجات الطبية وسط انهيار النظام الصحي في غزة.
- الهدف 4 – التعليم الجيد: ضمان استمرار الأطفال في التعلم رغم الصعوبات.
- الهدف 8 – العمل اللائق والنمو الاقتصادي: تقوية اقتصاد غزة من خلال تمكين العائلات من الإنفاق المحلي.
من خلال تقديم مساعدات نقدية غير مشروطة، يمنح هذا البرنامج العائلات الحرية والكرامة لتحديد أولويات احتياجاتها – سواء كانت طعامًا أو إيجارًا أو نفقات طبية أو تعليم الأطفال.
هذا النهج المستدام يقلل من الاعتماد على المساعدات ويعزز الصمود في واحدة من أكثر المجتمعات ضعفًا في العالم.
قوة دعمك
تبرعك الشهري بمبلغ 250 جنيهًا إسترلينيًا يمكن أن يساعد عائلة:
✔ إعادة بناء منزلهم – دعم جهود إعادة إعمار المنازل للعائلات التي شُرّدت بسبب الحرب.
✔ إطعام أطفالهم – ضمان حصول العائلات على وجبات مغذية في ظل أسوأ أزمة غذائية في تاريخ غزة.
✔ الحصول على الرعاية الصحية – تغطية الاحتياجات الطبية العاجلة في نظام صحي على وشك الانهيار.
✔ تعليم الجيل القادم – منح الأطفال فرصة للتعلم وبناء مستقبل أفضل.
✔ تعزيز الاقتصاد – تقديم الدعم النقدي المباشر للعائلات، مما ينعش السوق المحلي ويدعم الأعمال التجارية.
تقديم تقارير منتظمة
من خلال مبادرة التوأمة مع عائلات غزة، لن تقتصر مساعدتك على دعم عائلة في غزة فحسب، بل ستنمو عائلتك أيضًا، من خلال ربطها بعائلة مزّقت الحرب الوحشية في غزة حياتها.
ستتلقّى تقارير منتظمة حول كيفية تأثير مشاركتك في هذه المبادرة الأولى من نوعها في العالم على حياة العائلات التي اخترت أن توسّع مائدتك لتشملها.
لماذا هذه المبادرة مختلفة؟
غالبًا ما تُملي نماذج المساعدات التقليدية على الناس ما يجب أن يتلقوه. أما مبادرة "مدّ موائدكم: التوأمة مع عائلات غزة" تضع زمام القرار والاختيار بيد العائلات نفسها. من خلال تقديم المال بدلاً من المواد العينية، نمكّن العائلات من اتخاذ قراراتها الخاصة، بما يحفظ كرامتها ويعزز النمو الاقتصادي داخل مجتمعاتها.
دعمكم لن يوفّر الإغاثة المباشرة فقط، بل سيساهم أيضًا في حل استراتيجي وقابل للتوسع يتماشى مع الأطر الإنسانية العالمية.
ضاعف أجرك في رمضان
رمضان هو وقت الكرم والتأمل والتقرب إلى الله. قال النبي ﷺ:
«خير الناس أنفعهم للناس»
من خلال مدّ موائدكم لعائلة في غزة، أنتم تقدمون العطاء بأسمى صورة—تساعدونهم على الحفاظ على كرامتهم والاعتماد على أنفسهم. يمكن أن يكون دعمكم هذا شكلاً من أشكال الصدقة الجارية، مما يترك أثرًا دائمًا يتجاوز هذا الشهر المبارك.
في هذا الرمضان، دعونا نُكرّم إرث الأنصار ونقف تضامنًا مع عائلات غزة.